13 May، 2024 تيسير الصرف

موسوعة: تيسير علوم العربية

المفصل في

تيسير الصرف والنحو والبلاغة والأدب

(مع التطبيقات والتحليلات الشاملة)

الأستاذ الدكتور / عبد الحميد هنداوي

الأستاذ بكلية دار العلوم - جامعة القاهرة

1444هـ - 2022م

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بين يدي الكتاب

الحمد لله مصرف القلوب والأبصار، والصلاة والسلام على النبي المختار؛ وبعد؛ فهذه موسوعة ميسرة مفصلة في تيسير علوم العربية ؛ تشتمل على تيسير علوم العربية من صرف ونحو وبلاغة وأدب ، بطريقة سهلة معاصرة في الأسلوب والطريقة، مع تذييل كل موضوع من الموضوعات بتطبيقات وتدريبات للطلاب ؛ منها ما هو مجاب عليها، ومنها ما يترك للطالب إجابته.

 وقد بدأت القسم الأول من هذه الموسوعة المباركة بعلم الصرف ؛نظرا لأن الصرف إنما يتعلق بدراسة بنية الكلمة المفردة قبل دخولها في تركيب ما - وإن كان لا ينكر علاقة مباني الكلمات بتراكيب الكلام؛ لكن على الجملة فإن تعلق الصرف إنما هو بالكلمة المفردة ، وتعلق النحو وكذلك البلاغة بالجمل والتراكيب ؛ ولذا فقد قدمت الصرف عليهما لأن تركيب الكلمة المفردة سابق على تركيب الكلام.

وثنيت بعلم النحو ، وأخرت علم البلاغة ؛ لأن البلاغة هي المختصة ببيان معاني الكلام بعد استيفاء صحته اللغوية معجما وصرفا ونحوا ؛ فتأتي البلاغة للوقوف على دلالة الكلام ومراميه التي هي حصيلة صياغة الكلام ونظمه وفق قواعد تلك العلوم ، وهذا يتفق مع الدراسات الألسنية والأسلوبية الحديثة التي تعنى بالوقوف على دلالات الكلام في جميع أنظمة اللغة : الصوتية والمعجمية والصرفية والنحوية والتصويرية.

ثم جعلت القسم الرابع من الكتاب في عرض نبذة عن الأدب العربي وتعريفه وبيان تطوره وأهم فنونه وأجناسه مع عرض مختارات من روائع الأدب في الشعر والنثر في القديم والحديث.

ثم جعلت القسم الأخير من هذا الكتاب لعرض نماذج من التحليلات الكلية الشاملة للتحليل الأسلوبي والبلاغي المعتمد على مختلف الدلالات الصوتية والمعجمية والصرفية والنحوية والبيانية والتصويرية التي هي حصيلة العلوم التي سبق عرضها في مباحث هذا الكتاب.

والله أسأل أن يجعله نافعا لطلاب العلم ، مفيدا لطالبي علوم العربية، ميسرا لها، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم ، وأن يرزقنا فيه النية الصالحة، وأن يجعله متقبلا عنده وعند عباده، وأن يجزل لي الأجر والمثوبة لذلك في الدنيا والآخرة ؛ إنه نعم المولى ونعم النصير.

                                    وكتب: عبد الحميد بن أحمد يوسف هنداوي

                                  عفا الله تعالى عنه وعن والديه وجميع المسلمين

            الجيزة - حدائق الأهرام 18/4/1444هـ  - 11/11/2022م

 

 

القسم الأول

تيسير الصرف

 

                               بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله مصرف القلوب والأبصار، والصلاة والسلام على النبي المختار؛ وبعد؛ فهذا عرض ميسر مفصل لأهم مسائل علم الصرف مما لا يستغني عنه دارس العربية؛ لا سيما في مراحل الدرس الأولى.

وقد عرضته بأسلوب سهل ميسر، وإن كنت قد أفدت أغلبه من كتاب شذا العرف للشيخ الحملاوي ، وقد سبق لنا تحقيقه ؛ غير أني وجدته قد يشتمل على صعوبة في اللفظ أو التركيب فأتدخل بتغيير اللفظ أو العبارة للأسهل، أو يشتمل على بعض اختصارات وإيجاز في مواطن لا يصلح الاختصار ولا الإيجاز فيها ؛ فوفيتها حقها حسب خطة هذا الكتاب ؛ وذلك كما ترى في هذا الكتاب في مبحث الميزان الصرفي على سبيل المثال.

كما اختصرت بعض مباحثه التي رأيت أنها لا تصلح لخطة هذا الكتاب المخصص لدارسي المراحل الأولى في علوم العربية.

كما قمت بإتباع كل مبحث من مباحث علم الصرف بتطبيقات على هذا المبحث ؛ أجبت عن بعضها لتكون أمثلة للإجابة النموذجية للطالب، وتركت له بعض التطبيقات والتدريبات ليجيب عنها بنفسه وليختبر فهمه وتحصيله.

وقد وضعت في نهاية هذا القسم بعض النماذج الكلية من القرآن الكريم والشعر بمثابة تطبيق للتحليل الأسلوبي للمستوى الصرفي في بعض نماذج القرآن الكريم والشعر العربي.

هذا؛ والله أسأل أن يجعله نافعا لطلاب العلم ، مفيدا لطالبي علوم العربية، ميسرا لها، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم ، وأن يرزقنا فيه النية الصالحة، وأن يجعله متقبلا عنده وعند عباده، وأن يجزل لي الأجر والمثوبة لذلك في الدنيا والآخرة ؛ إنه نعم المولى ونعم النصير.

                                    وكتب: عبد الحميد بن أحمد يوسف هنداوي

                                  عفا الله تعالى عنه وعن والديه وجميع المسلمين

            الجيزة - حدائق الأهرام 18/4/1444هـ  - 11/11/2022م

 

تمهيد في تعريف علم الصرف، وبيان قيمته

يعرف الصرف اصطلاحا بأنه: علم بأصول يُعْرف بها أحوال أبنية الكلمة، التي ليست بإعراب ولا بناء.

وذلك أن كل كلمة أو مادة معجمية لها في بنائها أحوال وهيئات متعددة ؛ فمادة (ك ت ب) تأتي في صور وأحوال متعددة مثل : كتب يكتب اكتب كاتب مكتوب كتاب كتب كتابة مكتب كتيبة كتبة ...إلخ

وعلم الصرف هو علم له أصول وقواعد يعرف بها كيفية صياغة وضبط أبنية الكلمة في هيئاتها وقوالبها وأحوالها المختلفة أي حينما تكون فعلا مجردا مثل (كتب) أو مزيدا مثل (استكتب)، أو اسم فاعل مثل (كاتب) أو اسم مفعول مثل (مكتوب) أو مصدرا مثل (كتابة) وهكذا

فيدرس هذا العلم كيفية صياغة الكلمة وضبط بنيتها الداخلية في أحوالها المختلفة أي حينما تكون مصدرا أو فعلا ماضيا أو مضارعا مبنيا للمعلوم أو المجهول أو اسم فاعل أو اسم مفعول ...إلخ

فهذا العلم هو الذي يضبط بنية الكلمة من داخلها ؛ أي دون حرفها الأخير الذي تظهر عليه علامة الإعراب أو البناء؛ لأن ضبط الحرف الأخير من الكلمة هو من اختصاص علم النحو شريطة دخول الكلمة في جملة مفيدة.

والصرف والتصريف هو التغيير والتقليب مثل تصريف الرياح في جهات مختلفة؛ قال تعالى: {وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [البقرة: 164]

وقال تعالى: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا} [الإسراء: 41]

وقال تعالى: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا} [الإسراء: 89] أي جعلناه على معان متعددة ووجوه عدة.

 ومن ثم يراد بالصرف والتصريف عملية تغيير أبنية الكلمة وتقليبها على الأوزان العربية المختلفة بحسب ما يراد بها.

 

قيمة علم الصرف:

للصرف قيمة كبيرة في خلق الدلالات المختلفة من المادة اللغوية الواحدة ؛ كما رأينا كيف تصوغ من مادة (ك ت ب) صورا متعددة لهذه المادة مثل : كتب يكتب اكتب كاتب مكتوب كتاب كتب كتابة مكتب كتيبة كتبة ...إلخ، وكل صورة أو صيغة من هذه الصيغ تكون لها دلالة محددة تسمى بالدلالة الصرفية.

فإذا قلت : (هذه الورقة مستخرَج من شهادة الميلاد)

فكلمة:  (مستخرَج) (بالفتح) تدل على اسم المفعول؛ وهو معنى صرفي يدل على الشيء الذي وقع عليه الاستخراج.

أما إذا قلت:  (هذ الموظف هو مستخرِج شهادة الميلاد)

فكلمة:  (مستخرِج) (بالكسر) تدل على اسم الفاعل؛ وهو معنى صرفي يدل على من قام بفعل الاستخراج.

وقد التفت علماؤنا القدامى لقيمة الصرف وأهميته؛ فقديما قال أهل العلم: " أما التصريف فإن من فاته علمه فاته المعظم"(1)

ويعلل ابن فارس لتلك المقولة بأمثلة كثيرة تكشف عن فائدة التصريف فى التمييز بين المعانى التى تتحول بتصريف صيغها من الضد إلى الضد: " يقال: القاسط للجائر، والمقسط للعادل، فتحول المعنى بالتصريف من الجور إلى العدل ..."(2)

فعلم الصرف هو العلم الذي يوقفنا على الدلالات والمعاني الصرفية للألفاظ ، وهي دلالة ثانية غير دلالتها المعجمية.

وثمة قصة وقعت لعمرو بن عبيد المعتزلى مع أبى عمرو بن العلاء تكشف عن التفات علماء اللغة القدامى لخطورة أمر الصيغ، والخلط بين بعضها وعدم التفريق الدقيق بين دلالاتها، فقد أشارت المصادر إلى وفود أبى عثمان عمرو بن عبيد المعتزلى على أبى عمرو بن العلاء يسأله قائلا:" يا أبا عمرو: أيخلف الله وعده؟ قال أبو عمرو: لا. قال عمرو: أفرأيت من وعده الله على عمل عقابا، أيخلف الله وعده؟ فقال أبو عمرو: من العجمة أتيت أبا عثمان، إن الوعد غير الوعيد…"(3)

فعمرو بن عبيد هنا- إن صحت الرواية- قد أخطأ هنا التفريق بين الصيغتين فالوعد مصدر(وعد) ، أما الوعيد فهو مصدر(أوعد) ، فالصيغة الأولى مصدر ثلاثى، والثانية صيغة مصدر رباعى.

والخلط بين الصيغتين ومصدريهما قد أدى إلى الانتقال من الضد إلى الضد، وهذا المعنى الضدى هو ما يستفاد من المعنى الصيغى للكلمة، وفى اللغة نظائر كثيرة تنقل الصيغة فيها الكلمة من الضد إلى الضد كما فى (قسط) و(أقسط)، و(حنث) و(تحنث)، و (أثم) و(تأثَّم)..الخ مع اختلاف أنواع الصيغ الممثل بها.

ويذكر السيوطى كذلك كلاما عن أبى حيان يدلنا على مدى الدور الذى تلعبه الصيغ فى التعبير عن المعانى التى لا تكاد تتناهى، والتى لولا الصيغ لضاقت اللغة عنها.

يقول أبو حيان:" وأنواع المعانى المتفاهمة لا تكاد تتناهى؛ فخصوا كل تركيب بنوع منها؛ ليفيدوا بالتراكيب والهيئات أنواعا كثيرة، ولو اقتصروا على تغـاير المواد، حتى لا يدلوا على معنى الإكرام والتعظيم إلا بما ليس فيه من حروف الإيلام والضرب؛ لمنافاتهما لهما؛ لضاق الأمر جدا، ولاحتاجوا إلى ألوف حروف لا يجدونها، بل فرقوا بين (معتق) و(معتق) بحركة واحدة حصل بها تميز بين ضدين"(1)

وهذا كله يدلنا على خطورة أمر الصيغ إذ إن الخطأ فيها يحول المعنى من الضد إلى الضد.

فضلا عن أن الصيغ لا تكلفنا مادة جديدة بل يأتى المعنى الوظيفى للصيغة محمولا على المادة متراكبا مع الدلالة المعجمية أو اللفظية على حد تعبير ابن جنى وذلك عن طريق صورة اللفظ التى تتلبس به لتعطى للكلمة صيغتها ومن ثم معناها الوظيفى. فضلا عن أن المعانى الوظيفية ذاتها تتعدد وتتراكب للصيغة الواحدة فى الوقت الواحد فى السياق الواحد كما سنكشف عنه فى حينه.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الصيغة الواحدة قد تشترك بين عدة معان وظيفية، تجعل للكلمة الواحدة وجوها متعددة من الدلالة، وظلالا إيحــائية، تعمل على إثراء المعانى الفنية التى يريد المبدع أن يعبر عنها، وهذه ظاهرة أخرى غير الظاهرة السابقة يمكن تسميتها بالاشتراك الصيغى أو تعدد المعنى الوظيفى للصيغة الواحدة.

وقد أدرك علماؤنا القدامى أن" كل لفظ له معنى لغوى يفهم من مادة تركيبه، ومعنى صيغى وهو ما يفهم من هيئته، أى: حركاته وسكناته وترتيب حروفه؛ لأن الصيغة اسم من المصوغ الذى يدل على التصرف فى الهيئة لا فى المادة؛ فالمفهوم من حروف (ضرب) استعمال آلة التأديب فى محل قابل له – فهذا هو معنى الضرب في اللغة، وهذا هو المعنى اللغوي أو المعجمي، أما المعنى الصرفي فهو ما يفهم من هيئة تلك الكلمة، وهو وقوع ذلك الفعل فى الزمان الماضي بخلاف المضارع (يضرب)، وتوحيد المسند إليه وتذكيره وغير ذلك؛ لأن (ضرب) بخلاف (ضربت) الدال على المؤنثة ، وبخلاف (ضربا) الدال على المثنى ؛ فهذه الأخيرة تسمى بالمعاني أو الدلالات الصرفية (3)

وبالوقوف على الدلالات الدقيقة للصيغ نستطيع أن نقف على الفروق الفنية الدقيقة بين المعانى مما يفيد أكثر الإفادة فى التوظيف البلاغى والأسلوبي لتلك الصيغ فى سياقاتها التى تطابق بها مقتضى الحال؛ مما يحقق مقصود البلاغة وعلم الأسلوب والأسلوبية.

 

تقسيم الكلمة

         تنقسم الكلمة([1]) إلى اسم وفعل وحرف.

فالاسم: ما وُضِع ليدلَّ على معنى مستقلّ بالفهم ليس الزمن جزءًا منه، مثل: رجل وكتاب والضرب والدراسة والعَمَلٍ والفِعْلٍ ؛ والاسم قد يدل على ذاتٍ أو معنى، وليس الزَّمنُ جزءاً منه؛ فالذَّات مثل: عليٍّ وفاطمةَ وكلبٍ وشجرةٍ وكتابٍ وبَلْدَةٍ، والمعنى مثل: الحبّ والعلم والحرِّيَّة والكتابة والضَّرب والدِّراسة؛ فهذه معانٍ تدلُّ على أَسْمَاءِ أَحْدَاثٍ، ولكن ليس فيها دلالة على الزَّمن.

والفعل: ما وُضِع ليدل على حدث، والزمن جزء منه، مثل: كَتَبَ ودرس في الماضي ويقرأ ويكتب في المضارع واحفظ وافهم في الأمر.

ومثل ضرب يضرب اضرب – نصر ينصر انصر – دخل يدخل ادخل؛ فكل فعل من هذه الأفعال لم ينفك عن زمن إما ماضيا أو مضارعا ، أو مستقبلا فيما يدل عليه الأمر.

والحرف: ما وُضع ليدل على معنى غير مستقلّ بالفهم؛ أي لا يُفْهم معناه منفردا وإنما بتركيبه في الكلام ، فـ (ما) مثلا تكون نافية أو استفهامية أو موصولة أو تعجبية، والسياق هو المبين للمراد بها؛ وذلك مثل: هَلْ وفي ولم.

 والكلام على الحرف لا دَخْلَ له هنا ؛ وذلك لأن علم الصرف يختص بالأسماء المتمكنة والأفعال المتصرفة؛ فلا يتناول الحروف.

والاسم المتمكن في اصطلاح النحاة والصرفيين هو الاسم المعرب ،وغير المتمكن هو المبنيّ.

والمراد بالتمكن: عدم لزوم حالة واحدة؛ فإذا كان المعرب ممنوعًا من الصرف، أي: من التنوين فهو متمكن غير أمكن، نحو: (إسماعيل، وفاطمة) وإذا كان المعرب غير ممنوع من الصرف، نحو: (زيد) و(عمرو) فهو متمكن أمكن.

 والمبني غير متمكن ؛ لأنه لا يتمكن إلا من حالٍ واحدة يكون عليها كلزوم السكون أبدا مثل: (إذا – مَنْ) ، أو لزوم الضم أبدا مثل: (حيثُ – نحنُ) أو لزوم الفتح أبدا مثل (أنتَ) لخطاب المفرد المذكر، أو لزوم الكسر أبدا مثل (أنتِ) لخطاب المؤنثة المفردة .

ويختص الاسم بقَبول الجرّ، وأل، وبلحوق التنوين له، وبالإضافة، وبالإسناد إليه، وبالنداء([2])، نحو:

 الحمدُ للهِ مُنشِى الخَلْقَ مِنْ عَدَمِ 

ونحو: (ﭚ ﭛ ﭜ )   ([3]).

ويختصُّ الفعلُ بقبول قَدْ، والسين، وسوف، والنواصب، والجوازم، وبلحوق تاء الفاعل، وتاء التأنيث الساكنة، ونون التوكيد، وياء المخاطبة له([4])، نحو: (ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ)   ([5]).{سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى}([6]). (ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ)([7]). (ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ )([8]). (ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ([9]). (ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ)([10]). (ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ)([11]).(ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ)   ([12]).(ﭡ ﭢ ﭣ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ )([13]).

والأفعال المتصرفة: يراد بها الأفعال غير الجامدة ،وهي التي تتصرف في الأزمنة الثلاثة فيأتي منها الماضي والمضارع والأمر؛ مثل : كتب يكتب اكتب ، ويقال لها تامة التصرف.

ومنها ما يأتي منه الماضي والمضارع فقط، ويقال له ناقص التصرف؛ مثل : ما برح ، ولا يبرح ، وما زال ، ولايزال ، فلا يأتي منها الأمر.

أما الأفعال الجامدة فهي التي تلزم حالة واحدة ؛ فلا تتصرف في باقي الأزمنة ؛ مثل (عسى – بئس – ليس)

ما يختص به الحرف: يختص الحرف بعدم قَبول شيء من خصائصِ الاسم والفعل.

تطبيق

استخرج من الآيات التالية كلا من الاسم الظاهر والفعل والحرف مع بيان نوع كل فعل مما يلي:

  • {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى}
  • {سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى}
  • {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}
  • (ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ )
  • { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}
  • (ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ)
  • (ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ)
  • (ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ)
  • {يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً}
  • {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }

 

إجابة التدريبات الستة الأولى:

الأسماء الظاهرة على الترتيب: (من – رب – البر – كل – رحمة – علما )

الأفعال الماضية: (أَفْلَحَ  - تَزَكَّى – وسعت)

الأفعال المضارعة: سَنُقْرِئُكَ – تَنسَى - يُعْطِي – تَرْضَى - لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ - لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ )

الحروف: ( قد – السين – الفاء - الواو – اللام - سوف - الفاء – لن – حتى – من – لم – الواو)

 

المِيزَان الصَّرْفي

  • الميزان الصرفي هو طريقة لوزن الكلمات في اللغة العربية وبيان ما طرأ عليها من زيادة أو نقص.
  • وجعلوا معيار هذا الميزان أحرف كلمة (فعل) مع معادلة الزيادة والنقص في الكلمات بحيث تظهر في الميزان.
  • وذلك أنه لما كان أكثرُ كلماتِ اللغة العربية ثُلاثيًا، اعتبر علماءُ الصرفِ أنَّ أصولَ الكلماتِ ثلاثةُ أحرف، وقابلوها عند الوزن بالفاء والعين واللام، مصوَّرة بصورةِ الموزونِ، فيقولون في وزن قَمَر مَثَلاً: فَعَل، بالتحريك، وفي حِمْل: فِعْل، بكسر الفاء وسكون العين، وفي كَرُمَ: فَعُلَ، بفتح الفاء وضم العين، وهَلُمَّ جَرَّا. ويُسَمُّون الحرف الأوَّل فاء الكلمة، والثاني عين الكلمة، والثالث لام الكلمة.
  • فإذا زادت الكلمة عن ثلاثة أحرف:

فإن كانت زيادتُها ناشئة من أصل وَضْعِ الكلمة على أربعة أحرف ، زدتَ في الميزان لامًا على أحرف " ف ع ل "، فتقول في وزن دَحْرَجَ وزلزل ووسوس مثلاً: فَعْلَلَ.

وإن كان أصل الكلمة على خمسة أحرف، وهو قليل ولكن جاء به السماع ؛ نحو: سفرجل وزبرجد وغضنفر؛ يكون وزنه على فعَلَّل(بإدغام اللامين؛ لأن أولهما ساكن)

 وفي نحو جَحْمَرِش بكون وزنه: فَعْلَلِل (بغير إدغام للامين)

       وإن كانت ناشئة من تكرير حرف من أصول الكلمة، كَرَّرْتَ ما يقابله في الميزان، فتقول في وزن قدَّم وفهَّم وعلَّم مثَلاً، بتشديد العين: فعَّلَ، وفي وزن جَلْبَبَ: فعْلَلَ، ويقال له: مُضعَّفُ العين أو اللام.

أحرف الزيادة:

هناك حروف ذكر الصرفيون أنها مما يزاد على أصول الكلمة وهي (السين والهمزة واللام والتاء والميم والواو والنون والياء والهاء) وتجمعها كلمة (سألتمونبها) أو (هناء وتسليم) أو (هم يتساءلون)، ويشترط لكونها زائدة ألا تكون من أصول الكلمة؛ فقبل أن تحكم على حرف من هذه الأحرف بأنه زائد لا بد ألا يكون هذا الحرف من أصول الكلمة.

 ولذا فإن عليك أن تحدد أصول الكلمة أولا؛ فمثلا كلمة (سأل) وكلمة (مال) وكلمة (هون): كل هذه الكلمات حروفها أصلية ؛ لأنها تمثل أصول الكلمة التي لا تستغني الكلمة عنها لتعبر عن دلالة مادتها المعجمية؛ لذا فلا يمكن لك أن تقول إن السين في سأل من أحرف الزيادة وكذلك الألف واللام؛ لأنها أصول الكلمة ؛ لكن لو قلت مثلا : (تساءل) على وزن (تفاعل) فإنك تعد التاء والألف فقط هما حرفا الزيادة لأنهما زائدان على أصول الكلمة.

طريقة الوزن الصرفي:

إن كانت الزيادة ناشئة من زيادة حرف أو أكثر من حروف "سألتمونيها"([14]) التي هي حروف الزيادة، قابلتَ أصول الكلمة بأصول الميزان الصرفي، وعَبَّرْتَ عن الزائد بلفظه، فتقول مثلا في وزن استخرج: استفْعَل؛ وذلك لأن أصول الكلمة هي (خرج) وأصول الميزان (فعل) ؛ فلما زيد في كلمة (استخرج) الألف والسين والتاء كان عليك أن تزيدها أيضا على أصول الميزان فيصير(استفعل).

 وكذلك تقول في وزن تقدَّم: تَفَعَّلَ؛ لأن الكلمة أصلها (قدم) زاد عليها التاء في أولها فزيدت في الميزان ، وشددت الدال(الحرف الثاني) فتشدد الحرف المقابل لها في الميزان وهو العين (الحرف الثاني) أيضا؛ فيصير وزن الكلمة(تفعَّل)   وفي وزن مجتهد: مُفْتَعِل، زدت الميم والتاء في مكانها مطابقة للأصل مع الميزان، وهكذا.

       وإذا كان الحرف الزائد مبدلا من تاء الافتعال، يُنْطَقُ بها نظرًا إلى الأصل، فيقال مثلا في وزن اضطرب: افتعل، لا افطعل([15])  ؛ وذلك لأن أصل الكلمة (اضترب) لكن قلبت التاء طاء لمناسبة الضاد المفخمة؛ لأن التاء المرققة لا تلتئم معها .

  • وإن حصل حذف في الموزون حُذِف ما يقابله في الميزان، فتقول في وزن قُلْ مثلاً: فُلْ؛ حيث حذف الحرف الثاني من أصل الكلمة فحذف نظيره من الميزان ؛ ومثله في : (سَل – مِل – كُل) كل ذلك وزنه (فَل – فِل - فُل) بحذف عين الميزان.
  • وتقول في وزن قاضٍ: فاعٍ؛ لأنه قد حذف منه الحرف الثالث؛ فحذف نظيره في الميزان؛ ومثله (باغٍ – عاتٍ – ساعٍ) يأتي على وزن فاع بحذف لام الميزان.
  • وفي وزن عِدَة: عِلَة؛ لأن أصله(وعدة) لأنه من الفعل (وعد) فلما حذف أوله حذف نظيره من الميزان وهو فاء الميزان؛ فصار وزنها (عِلة) ومثلها: (قف – زن) وزنها (عِل)
  • وإذا حدث في الكلمة تغيير في أحد أحرف العلة كما في (قال – يقول – قائل)؛ فإنك إذا نظرت إلى (قال) تجد أنها أصلها الواو؛ لأنها من الفعل(يقول) فكان ينبغي أن تكون (قوَل) لكنهم غيروها فجعلوها ألفا فصارت (قال) فمثل هذه توزن على (فعل) والمضارع على (يفعُل)  بضم العين لأن أصلها(يقْوُل)، ونوزن (قائل) على (فاعل)؛ ومثل ذلك في نحو(قام – صام - هان)

وأما نحو باع فأصلها (بيَع) بالفتح فتوزن على (فعَل) ، والمضارع أصله (يبيِع) بالكسر فيصور وزنها (يفعِل) ، وكذلك صاح يصيح – وطار يطير مضارعها على (يفعِل) بكسر العين كذلك.

  • وأما في نحو (خاف يخاف) (نال ينال) فإن الصرفيين يفترضون أصلها (خاف يخوَف) بفتح الواو و(نال ينيَل) بفتح الياء؛ فيصير وزنها (فعَل – يفْعَل)
  • وفي نحو (مرضيّ – مرميّ) اسم مفعول، يفترضون أصلهما: (مرضوو – مرموي) فيكون وزنهما: (مفعول)
  • وفي نحو سماء وبناء ينظر إلى أصل الهمزة فتكون (سماو – بناي) ويكون الوزن على (فَعال – فِعال)

 

  • وإن حَصَل قلبٌ([16]) في الموزون، حصل أيضا في الميزان، فيقال مثلاً في وزن جاه: عَفَل، بتقديم العين على الفاء؛ وذلك لأنهم افترضوا أن أصله (وجه) فصار (جوه) ، وأعلت الواو بعد الفتح فقلبت ألفا، فصارت(جاه) على وزن (فعل).

ويُعْرَفُ القلب بأمور منها الرجوع إلى المصدر.

 

تطبيق على الميزان الصرفي

س1 زن الكلمات الآتية:

صيام – استقدام – يصطرخون – علماء – اتخاذ – اصطدام – قال – شحرور

ج1 وزنها على الترتيب:

فعال – استفعال – يفتعلون – فعلاء – افتعال – افتعال – فعل – فعلول.

س2 زن الكلمات الآتية:

مستقبل – مستقيل – مُجِدّ – محمد – عليّ – سليم – متكلم –اتخذ - استطرق

 

 

الباب الأول: في الفعل

وفيه عِدّة تقاسيم:

التقسيم الأوَّل: إلى ماضٍ ومضارع وأمر

         ينقسم الفعل إلى ماض، ومضارع، وأمر.

         فالماضي: ما دلّ على حدوث شىءٍ قبل زمن التكلم، نحو: قام، وقعد، وأكل، وشرب. وعلامته أن يقبل تاء الفاعل، تقول: قمتُ، وقعدت، وأكلت، وشربت. وتاءَ التأنيث الساكنة، نحو ذهبتْ هِنْد، وحضرتْ فاطمة.

         والمضارع: ما دَّل على حدوث شيءٍ في زمن التكلّم أو بعده، نحو يقرأ ويكتب  ؛ فهو صالح للدلالة على الحال أو الاستقبال. ويُعَيِّنُه لدلالة الحال لام الابتداء، و "لا" و "ما" النافيتان، نحو: (ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ)([17]).(ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ)([18]). (ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ)([19]).

          ويعينه للاستقبال: السينُ، وَسَوْفَ، وَلَنْ، وَأَنْ، وَإِنْ، نحو: (ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ )([20])،{وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}([21])، (ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ)([22])، (ﮏ ﮐ ﮑ)([23])، (ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ)([24]).

وعلامته: أن يصح وقوعه بعد "لم"، نحو: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}[الإخلاص: 3]

ولابد أن يكون المضارع مبدوءً بحرف من حروف "أنيت"، وتسمى أحرف المضارعة، وهي (الهمزة والنون والياء والتاء)

 فالهمزة: للمتكلم وحده، نحو أنا أقرأ وأكتب.

والنون: للمتكلم مفردا – حالة تعظيمه نفسه - أو مثنى أو جمعا ؛ نحو نحن نقرأ؛ بقولها المتكلم المعظم نفسه، ويقولها يعني نفسه مع غيره سواء كانا اثنين أو أكثر.

 والياء: للغائب المذكر وجمع النسوة، نحو محمد يقرأ والنسوة يقرأن.

 والتاء: للمخاطب مطلقًا، ولمفرد الغائبة ومثناها، نحو أنت تقرأ يا محمد، وأنتما تقرآن، وأنتم تقرءون، وأنتِ يا هند تقرئين، وفاطمة تقرأ، والهندان تقرآن.

         والأمر: ما يُطْلَبُ به حصول شيء بعد زمن التكلم، نحو ذاكرْ واجتهدْ. وعلامته أن يقبل نون التوكيد، وياء المخاطبة  ؛ مع دلالته على الطلب؛ تقول: ذاكرَنَّ، وتقول: ذاكري.

         وأما ما يدلّ على معاني الأفعال ولا يقبل علاماتها، فيقال له: اسمُ فِعل، وهو على ثلاثة أقسام:

         اسم فعل ماضٍ: نحو هيْهات وَشَتَّانَ، بمعنى بَعُد وافْترَق.

         اسم فعل مضارع: كَوَيْ وَأفٍ، بمعنى: أتعجب وأتضجَّر.

         اسم فعل أمر: كصَهْ بمعنى: اسكتْ، وآمينَ بمعنى: استجٍبْ، واسم فعل الأمر أكثرها وجودًا.

 

تطبيق

استخرج الأفعال من الآيات التالية ، وبين نوع كل منها؛ من حيث الزمن:

  • {كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ } [المدثر: 32 - 37]
  • {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}
  • {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19)} [الانفطار: 1 - 19]
  • {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) } [الكوثر: 1 - 3]

 

إجابات السؤالين الأول والثاني

ج1 –  الأفعال الماضية: أدبر - أسفر

        الأفعال المضارعة: يَتَقَدَّمَ - يَتَأَخَّرَ

 

ج2 –  الأفعال الماضية: خلق – علم- رأى – استغنى – أمر - رأيت – كذب – تولى .

        الأفعال المضارعة: يعلم – يطغى – ينهى – يرى – لم ينته - فليدع – سندعو – لا تطعه.

        أفعال الأمر : اقرأ – اسجد – اقترب.

 

 

 

التقسيم الثاني للفعل

         ينقسم الفعل إلى صحيح، ومعتلّ:

فالصحيح:   ما سلمت جميع أصوله من أحرف العلّة، وهي الألف، والواو، والياء نحو: كَتَب وجَلَس وضرب وعرف.

          ثم إنّ حرف العلة إن سكن وانفتح ما قبله يسمى حرف لين، كثَوْب وسَيْف وبَيْت وخَوْف ، فإن جانسه ما قبله من الحركات؛ أي جاءت قبله حركة مجانسة له ؛كالفتحة التي تجانس الألف، والضمة التي تجانس الواو، والكسرة التي تجانس الياء. يسمى حرف مدّ، كقال يقُول قِيلا  ؛ فعلى ذلك تكون الألف دائما حرف علة، ومدٍّ، ولين  ؛ لسكونها ومجانسة ما قبلها بحركة الفتح دائمًا، بخلاف أختيها.

والمـعـتــلّ: ما كان أحد أصوله حرف عِلة، في أوله؛ مثل: وجد، وقف، وزن، ينع، يفع

أو في وسطه، مثل: قال، صام، مال، عال، صال، جال

أو في آخره، مثل: مشى – قضى – سعى – جرى – علا - دعا

              ولكل من الصحيح والمعتل أقسام:

أقسام الصحيح

         ينقسم الصحيح إلى سالم، ومضعَّف، ومهموز.

         فالسالم: ما سلمت أصوله من أحرف العلة والهمزة، والتضعيف، كضرب ونصر وقعد وجلس.

         والمضعَّف: ينقسم إلى قسمين:

         مضعّف الثلاثيّ ومزيده، ومضعف الرباعيّ. فمضعف الثلاثي: ما كانت عينه ولامه من جنس حرف واحد، نحو فرَّ، ومدَّ، وعدَّ، وهدَّ، ومرَّ وكذلك المزيد منه ؛ نحو : امتدَّ، واستمدَّ، واستبدَّ، واستمرَّ

ومضعف الرباعي: ما كانت فاؤه ولامه الأولى من جنس حرف، وعينه ولامه الثانية من جنس حرف آخر، كوسوس، وزلزلَ، وعَسْعَسَ، وكبكب، وَقَلْقَلَ.

         والمهموز: ما كان أحد أصوله همزة، نحو أمن، أخذ، أكل، سأل، فأل، فأر قرأ، برأ.

أقسام المعتلّ

         ينقسم المعتل إلى مثال، وأجوف، وناقص، ولفيف.

         فالمثال: ما اعتلت فاؤه؛ يعني ما كان أول أصوله حرف علة؛ نحو: وَعَدَ وَيَسَر، وينع.

         والأجوف: ما اعتلت عينه؛ يعني ما كان ثاني أصوله حرف علة؛ نحو: قال وباع وذاع

         والناقص: ما اعتلّت لامه؛ يعني ما كان ثالث أصوله حرف علة؛ نحو: غزا ورمى وجرى.

واللفيف قسمان:

         مَفْروق: وهو ما اعتلت فاؤه ولامه، نحو: وفي ووقى. وسُمِّى بذلك لكون الحرف الصحيح فارقًا بين حرفَيٍ العلة.

         ومَقْرون: وهو ما اعتلت عينُه ولامُه، نحو طَوَى وَرَوَى. وسُمِّى بذلك لاقتران حرفَيٍ العلة بعضهما ببعض.

         وهذه التقاسيم التي جرت في الفعل، تجرى أيضا في الاسم، نحو شمْس، ووجه، وَيُمْن، وقَوْل، وسيف، ودلو، وظَبْي، وَوَحْي، وَجَوّ، وَحَيّ، وَأمْر، وبئر، ونبأ، وَجَدّ، وبلبل.

 

تطبيق مجاب

استخرج الأفعال من الآيات التالية ، وبين نوع كل منها؛ من حيث الصحة والاعتلال:

{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15) فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ (21) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ (22) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23) فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (24) } [الانشقاق: 1 - 24]

 

الإجابة:

  • الأفعال الصحيحة السالمة: (يحاسب – ينقلب – أقسم – تركبن – يسجدون – بشرهم)
  • الأفعال الصحيحة المضعفة: (انشقت –حقت – مدت – ظن – يكذبون)
  • الأفعال الصحيحة المهموزة: (أذنت – أوتي – يؤمنون – قرئ )
  • الفعل المعتل المثال: (يوعون) (أصله: وعى : مثال وناقص ؛ فهو لفيف)
  • الفعل المعتل الأجوف: (كان –يحور)
  • الفعل المعتل الناقص: (ألقت – تخلت – يدعو – يصلي – وسق – اتسق (أصله: (اوتسق) - (يوعون) (أصله: وعى : مثال وناقص ؛ فهو لفيف)
  • الفعل المعتل اللفيف: (يوعون) (أصله: وعى : مثال وناقص ؛ فهو لفيف)

 

التطبيق الثاني (يجيب عنه الطالب)

استخرج الأفعال من الآيات التالية ، وبين نوع كل منها؛ من حيث الصحة والاعتلال:

قال تعالى:{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6) كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (17) كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ (26) وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28) إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}

 

 

(1) السيوطى - المزهر 1/330 نقلا عن ابن فارس. ويلاحظ أن التصريف الذى يعنيه ابن فارس هنا يدخل فيه الصياغة وغيرها من موضوعات الصرف.

(2) السابق.

(3) الزبيدى - طبقات النحويين واللغويين 39، والزجاجى - مجالس العلماء 62.

(1) انظر: المزهر 1/347.

(3) انظر: أبو البقاء الكفوى - الكليات ص715 - 716.

([1])الكلمةُ: لفظٌ مفردٌ، وضعه الواضعُ ليدلَّ على معنىً، بحيث متى ذُكر ذلك اللفظ، فُهِمَ منه ذلك المعنى الموضوع هو له.

([2]) قال ابن مالك في الألفية:

بالجرّ والتنوين والنّدا وآل ... ومسند للاسم تمييز حصل.

ألفية ابن مالك – دار التعاون - (ص: 9)

([3]) الصافات (104، 105) والشاهد قبول الاسم النداء في قوله: يا إبراهيم.

([4]) قال ابن مالك في الألفية:

بتا فعلت وأتت ويا افعلي ...    ونون أقبلنّ فعل ينجلي

سواهما الحرف كهل وفي ولم ... فعل مضارع يلي لم كيشم

ألفية ابن مالك – دار التعاون - (ص: 9)

وشرحه:( بتا فعلتَ )وهي " تاء الفاعل " فعلتَ ، سواء كانت للمخاطب ، أو للمخاطبة(فعلتِ ) أو للمتكلم ( فعلتُ )

قال : ( وأتت )العلامة الثانية " تاء التأنيث الساكنة " ولذلك مثَّل لها بقوله ( وأتتْ )

قال الشاعر:

 ألمت فحيت ثم قامت فودعت ... فلما تولت كادت النفس تزهق .

ونلاحظ هنا أن تاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة تخص الفعل الماضي .

قال: ( ويا افعلي )

ليبين أن " الياء " هنا المراد منها " ياء المخاطبة الفاعلة " التي تعرب في محل رفع فاعل .

مثل : " اضربي " الياء : هنا تعرب في محل رفع فاعل. وكذلك : " تضربين "الياء : تعرب في محل رفع فاعل .ومنه يعلم أن ياء الضمير لا تدخل على الماضي .

ومثل بنون أقبلنَّ لنون التوكيد ، وهي ثقيلة كما في أقبلنَّ ، وخفيفة كما في (ليكونن)، وقد اجتمعتا معا في قوله تعالى: {وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِنَ الصَّاغِرِينَ} [يوسف: 32]

(سواهما الحرف كهل وفي ولم ...) أي:  سوى الاسم والفعل.

( فعل مضارع يلي لم كيشم )أي : من علامات الفعل المضارع قبول (لم) النافية الجازمة للمضارع.

وماضي الأفعال بالتا مز وسم ... بالنون فعل الأمر إن أمر فهم

والأمر إن لم يك للنون محل ...     فيه فهو اسم نحوصه وحيّهل

أي الماضي يميز بقبول التاء: تاء الفاعل، أو الساكنة ، والأمر بقبول النون (نون التوكيد)

([5])  الأعلى (14) والشاهد قبول الفعل الماضي "قد".

([6]) الأعلى (6) والشاهد قبول الفعل  المضارع "السين" "لا".

([7])  الضحى (5) والشاهد قبول الفعل  المضارع "سوف".

([8]) آل عمران (92) والشاهد قبول الفعل المضارع أداة النصب أي: "الناصب".

([9]) الإخلاص (3) والشاهد قبول الفعل المضارع أداة الجزم أي: "الجازم".

([10]) غافر (7) والشاهد قبول الفعل الماضي "تاء الفاعل".

([11]) القصص (25) والشاهد قبول الفعل الماضي "تاء التأنيث".

([12]) يوسف (32)، والشاهد قبول الفعل المضارع "نون التوكيد الثقيلة والخفيفة".

([13]) الفجر (27، 28) والشاهد قبول فعل الأمر "ياء المخاطبة".

([14]) ويمكن أن تجمعها بقولك: (هم يتساءلون)، ويشترط لكونها زائدة ألا تكون من أصول الكلمة.

([15]) أجاز ذلك بعض الصرفيين تبعا للرضي ؛ حيث أجازوا أن يعبر الميزان عن الحرف المبدل لا عن الحرف المبدل منه ؛ فتقول في وزن اضطرب : افطعل؛ فلا ينظر إلى أن الطاء مبدلة من التاء الزائدة على أصول الكلمة ؛ لكن جمهور الصرفيين يراعون في الميزان الدلالة على  الأصل؛ لأن أصل الكلمة (اضترب) فيكون وزنها (افتعل) ولا يعبرون في الميزان عن التغيير الإبدال الحاصل للتاء طاء؛ وإنما يعبرون عن الأصل المفترض لتعلم صيغة الكلمة؛ ومن ثم بعلم معناها.

وكذلك (اطيَّر) و(ادَّارك) يوزنان على أصلهما وهو(تطيَّر) و(تدارك) فيكون وزنهما (تفعَّل) و(تفاعل)

قال الله تعالى : {قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ} [النمل: 47] وقال عز وجل : {بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ} [النمل: 66] فالأصل ( تطيرنا ) فأدغمت التاء في الطاء ، واجتلبت الألف لسكون الطاء ، فإذا ابتدأت قلتَ : اطيرنا بك ، وإذا وصلت لم تذكر الألف وتسقط لأنها ألف وصل . وادَّارك على معنى ( تدارك ) بإدغام التاء في الدال فتصير دالاً ساكنة ، فلا يبتدأ بها فيَأتي بألف الوصل لتصل إلى التكلم بها . وأدغمت التاء في الدال حتى تصير دالاً ؛ لأنهما من موضع واحد ، وهما شديدتان ليس بينهما شيء إلا الجهر والهمس .

وكذلك تزن (اطرَّق) و(ازَّيَّن) و(اذَّكَّر) على وزن (تفعَّل) باعتبار الأصل : تطرق – تزين – تذكر

وتزن: اثّاقل – ادَّارء- اشّاءم على (تفاعل) باعتبار أن الأصل: تثاقل – تدارء- تشاءم 

 

([16]) يقصد القلب المكاني وهو تقديم بعض حروف الكلمة على بعض مثل: مثل: اضمَحَلَّ، وامْضَحلَّ ، وأكثر ما يكون في المعتل والمهموز، مثل: لاعٍ ولائع، انظر المصنف 2/95 ، وشرح الشافية 1/21.

([17]) يوسف / 13، والشاهد اقتران المضارع بلام الابتداء ودلالته بها على الحال.

([18]) النساء / 148، والشاهد اقتران المضارع بلا النافية ودلالته بها على الحال.

([19]) لقمان / 34، والشاهد اقتران المضارع بما النافية، ودلالته بها على الحال.

([20]) البقرة / 142، والشاهد اقتران المضارع بالسين، ودلالته بها على الاستقبال.

([21])    الضحى /5، والشاهد قبول الفعل  المضارع "سوف".

([22]) آل عمران / 92، والشاهد اقتران المضارع بلن، ودلالته بها على الاستقبال.

([23]) البقرة / 184، والشاهد اقتران المضارع بأن المصدرية ودلالته بها على الاستقبال.

([24]) آل عمران / 160، والشاهد مجيء المضارع فعلا للشرط مسبوقا بإن الشرطية ودلالته بها على الاستقبال.